للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ، فَضَرَبَ يَدَهُ (١) فَإِذَا هُوَ (٢) مِسْكٌ أَذفرُ (٣) فَقَالَ: "مَا هَذَا يَا جِبْرئيلُ؟ " قَالَ: هُوَ هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي (٤) قَدْ خَبَأَ لَكَ رَبُّكَ. ثُمَّ عَرَجَ بِه إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتْ لَهُ الأُولَى: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرئيلُ. قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: مَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلًا. ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، وَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتِ الأُولَى وَالثَّانِيَة، ثمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى الرَّابِعَةِ

"فَضَرَبَ يَدَهُ" في صـ: "فَضَرَبَ بِيَدِه". "أَذفرُ" ثبت في صـ، ذ. "فَقَالَ: مَا هَذَا؟ " في نـ: "قَالَ: مَا هَذَا؟ ". "هُوَ هَذَا الْكَوْثَرُ" في نـ: "هَذَا هُوَ الْكَوْثَرُ". "قَدْ خَبَأَ لَكَ" في هـ، ذ: "حباك" - بفتح الحاء المهملة والموحدة وبعد الألف كاف، "قس" (١٥/ ٥٦٤)، أي: أعطاك -. "ثُمَّ عَرَجَ بِهِ" كذا في ص، ذ، وفي نـ: "ثُمَّ عَرَجَ". "وَمَنْ مَعَكَ" في نـ: "وَمَنْ مَعَه". "قَالَ: وَقَدْ بُعِثَ" في نـ: "قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ" مصحح عليه. "إِلَى الرَّابِعَةِ" في نـ: "إِلَى السماءِ الرَّابِعَةِ".

===

(١) أي: في النهر، "ف" (١٣/ ٤٨٢).

(٢) أي: طينه، "ف" (١٣/ ٤٨٢).

(٣) بالمعجمة وبالفاء والراء، هو مسك جيد إلى الغاية شديد ذكاء الريح، "ك" (٢٥/ ٢٠٥)،"ع" (١٦/ ٦٩٧).

(٤) قوله: (هو هذا الكوثر الذي … ) إلخ، هذا مما يستشكل من رواية شريك؛ فإن الكوثر في الجنة، والجنة في [السماء] السابعة، ويحتمل أن يكون حذف تقديره: "ثم مضى به في السماء [الدنيا] إلى السماء السابعة فإذا هو بنهر"، "قس" (١٥/ ٥٦٤)،، كذا الجواب في "ف" (١٣/ ٤٨٢)، لكن قال العيني (١٦/ ٦٩٧): وفيه تأمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>