"غَمّ" في نـ: "هَمٌّ". "وَمَا أُنْزِلَ" في ذ: "وَمَا يُنزَّلُ". "حَتَّى يَأتِيَه" كذا في هـ، ذ، وفي هـ:"حِينَ يَأْيته".
===
(١) هو تفسير قوله تعالى حكاية عن نوح: {ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً}[يونس: ٧١]، "ف"(١٣/ ٤٨٩).
(٢) قوله: {غُمَّةً … } إلخ)، أي: ما في بقية الآية وهي قوله تعالى: {فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ} ففسر الغمة بالهم والضيق. وفسر مجاهد:{اقْضُوا} باعملوا أي: ما في أنفسكم من إهلاكي ونحوه من سائر الشرور. وقال: معنى الآية: فافرق: فاقض، يعني: أظهر الأمر وأفصله وميزه بحيث لا تبقى غمة أي: لا تبقى شبهة وسترة وكتمان، ثم اقض بالقتل ظاهرًا مكشوفًا ولا تمهلوني بعد ذلك، وفي بعضها يقال: افرق فاقض فلا يكون مسندًا إلى مجاهد، "ك"(٢٥/ ٢١١).
(٣) أي: مشرك، "ك"(٢٥/ ٢١١).
(٤) قوله: (إنسان يأتيه … ) إلخ، تفسير مجاهد. قوله تعالى:{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ}[أصله: وإن استجارك أحد، فحذف استجارك لدلالة استجارك الظاهر عليه]. قوله:"إنسان" أي: مشرك يعني: إن أراد مشرك سماع كلام الله تعالى فاعرض عليه القرآن وبلغه إليه وأمنه عند السماع، فإن أسلم فذاك، وإلا فرده إلى مأمنه من حيث أتاك، "ع"(١٦/ ٧٠٢). قال ابن بطال (١٠/ ٥١٩): ذكر هذه الآية من أجل أمر الله تعالى نبيه بإجارة الذي يسمع الذكر حتى يسمعه، فإن أمن فذاك وإلا فيبلغ مأمنه حتى يقضي الله فيه ما شاء، "ف"(١٣/ ٤٩٠)، "ع"(١٦/ ٧٠٢).