"بالْقُرْآن" في نـ: "الْقُرْآن". "لِلَّهِ" في حـ، ذ: "له".
===
(١) قوله: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ}: بالقرآن، {وَصَدَّقَ بِهِ}: المؤمن، يقول يوم القيامة: هذا الذي أعطتيني عملت بما فيه) وصله الطبري من طريق منصور بن المعتمر عن مجاهد قال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} هم أهل القرآن يجيئون به يوم القيامة يقولون: هذا الذي أعطيتمونا عملنا بما فيه. [انظر "عمدة القاري" (١٦/ ٧٠٤)].
(٢) هو أيضا للكسب؛ إذ أضيف التصديق إلى المؤمن لا سيما أضاف العمل أيضًا إلى نفسه حيث قال: عملت، "ك" (٢٥/ ٢١٣).
(٣) تفسير.
(٤) ابن عبد الحميد، "ع" (١٦/ ٧٠٤).
(٥) ابن المعتمر، "ع" (١٦/ ٧٠٤).
(٦) شقيق بن سلمة، "ع" (١٦/ ٧٠٤).
(٧) بضم المعجمة وفتح الراء وإسكان المهملة وكسر الموحدة وبالتحتانية منصرفًا، ومنهم من يمنع الصرف، "ك" (٢٥/ ٢١٤).
(٨) ابن مسعود.
(٩) المراد هنا: الإشارة إلى أن من زعم أنه يخلق فعل نفسه يكون كمن جعل لله ندًّا، "ك"، [انظر "الفتح" (١٣/ ٤٩٥)].