للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الحجر: ٩] عِنْدَنَا، {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ (١)} [الزمر: ٣٣]: بالْقُرْآن، {وَصَدَّقَ بِهِ (٢)}: الْمُؤْمِنُ (٣)، يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتَنِي عَمِلْتُ بِمَا فِيهِ.

٧٥٢٠ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٤)، عَنْ مَنْصُورٍ (٥)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٦)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبيلَ (٧)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٨) قَالَ: سأَلْتُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ (٩) نِدًّا وَهُوَ

"بالْقُرْآن" في نـ: "الْقُرْآن". "لِلَّهِ" في حـ، ذ: "له".

===

(١) قوله: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ}: بالقرآن، {وَصَدَّقَ بِهِ}: المؤمن، يقول يوم القيامة: هذا الذي أعطتيني عملت بما فيه) وصله الطبري من طريق منصور بن المعتمر عن مجاهد قال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} هم أهل القرآن يجيئون به يوم القيامة يقولون: هذا الذي أعطيتمونا عملنا بما فيه. [انظر "عمدة القاري" (١٦/ ٧٠٤)].

(٢) هو أيضا للكسب؛ إذ أضيف التصديق إلى المؤمن لا سيما أضاف العمل أيضًا إلى نفسه حيث قال: عملت، "ك" (٢٥/ ٢١٣).

(٣) تفسير.

(٤) ابن عبد الحميد، "ع" (١٦/ ٧٠٤).

(٥) ابن المعتمر، "ع" (١٦/ ٧٠٤).

(٦) شقيق بن سلمة، "ع" (١٦/ ٧٠٤).

(٧) بضم المعجمة وفتح الراء وإسكان المهملة وكسر الموحدة وبالتحتانية منصرفًا، ومنهم من يمنع الصرف، "ك" (٢٥/ ٢١٤).

(٨) ابن مسعود.

(٩) المراد هنا: الإشارة إلى أن من زعم أنه يخلق فعل نفسه يكون كمن جعل لله ندًّا، "ك"، [انظر "الفتح" (١٣/ ٤٩٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>