للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَيفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ كُتُبِهِمْ وَعِنْدَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ أَقْرَبُ الْكُتُبِ (١) عَهْدًا بِاللَّهِ (٢)، تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا (٣) لَمْ يُشَبْ. [راجع: ٢٦٨٥، تحفة:٦٠٠٩].

٧٥٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦)، أَخْبَرَنِي عُبَيدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٧): أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَاب عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ (٨) بِاللَّهِ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ،

"أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ"، وفي نـ: "عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ".

===

(١) فيه المطابقة، "ع" (١٦/ ٧٠٧).

(٢) قد جرى البخاري على عادته في الإشارة إلى اللفظ الذي يريده وإيراده لفظًا آخر غيره، فإنه أورد أثر ابن عباس بلفظ "أقرب"، وهو عنده في الموضع الآخر بلفظ "أحدث"، وهو أليق بمراده، "ف" (١٣/ ٤٩٠).

(٣) أي: خالصًا، "مجمع" (٤/ ٥٦٢)، أي: لم يخلط بالغيب كما خلط اليهود حيث حرفوا التوراة، (٢٥/ ٢١٦).

(٤) الحكم بن نافع، "ع" (١٦/ ٧٠٨).

(٥) ابن أبي حمزة، "ع" (١٦/ ٧٠٨).

(٦) محمد بن مسلم، "ع" (١٦/ ٧٠٨).

(٧) ابن عتبة بن مسعود"ع" (١٦/ ٧٠٨).

(٨) أي: لفظًا؛ إذ القديم هو المعنى القائم به تعالى، أو نزولًا، أو إخبارًا من الله تعالى، "ك (٢٥/ ٢١٦)، "ع" (١٦/ ٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>