للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالإِيمَانَ (١) وَالصَّلَاةَ (٢) (٣) عَمَلًا. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِبِلَالٍ: "أَخْبِرْنِي (٤) بأَرْجَى (٥) عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلَام؟ " قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي (٦) لَمْ أَتَطَهَّرْ (٧) إِلَّا صَلَّيْتُ (٨). وَسُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ الْجِهَادُ (٩)، ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ" (١٠).

٧٥٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (١١) قالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ (١٢) قالَ:

"أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ" في ذ: "أَنْ لَمْ أَتَطَهَّرْ".

===

(١) استنبط كونه عملًا من الحديث المعلق في الباب، كذا في "ف" (١٣/ ٥٠٩).

(٢) قال: فسمى الإسلام والإيمان والإحسان والصلاة بقراءتها وما فيها من حركات الركوع والسجود فعلًا، "ف" (١٣/ ٥٠٩).

(٣) هما من أعمال القلب واللسان، كذا في "ف" (١٣/ ٥٠٩).

(٤) تقدم موصولًا (برقم: ١١٤٩).

(٥) بمعنى المفعول كأشهر.

(٦) أي: من أني أو غير أني، "خ".

(٧) أي: لم أتوضأ، "ك" (٢٥/ ٢٢٥).

(٨) دخوله في الباب ظاهر من حيث إن الصلاة لا بد لها فيها من القراءة، (ف" (١٣/ ٥٠٩).

(٩) تقدم موصولًا (برقم: ٢٦، ١٥١٩).

(١٠) الحج المبرور ما لم يخالطه إثم، وقيل: المتقبل، كذا في "المجمع" (١/ ١٧١).

(١١) لقب عبد الله بن عثمان المروزي، "ع" (١٦/ ٧١٧).

(١٢) ابن المبارك، "ع" (١٦/ ٧١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>