"صَلَّى لَنَا" في ن: "صَلَّى بِنَا". "النَّبِيُّ" في ن: "رَسُولُ اللَّهِ". "رَقِيَ" كذا في صـ، قت، ذ، وفي ن:"رَقَا". "بِيَدَيْهِ" في عسـ، صـ، قتـ، ذ:"بِيَدِهِ".
===
ثم قال: لو أخذته؟ قلت: التناول هو التكلف في الأخذ وإظهاره لا الأخذ حقيقةً، ويقال: معناه تناولت لنفسي، ولو أخذته لكم لأكلتم منه، ويقال: معناه فأردت التناول، والإرادة مقدرة، ومعناه: لو أردت الأخذ لأخذت، ولو أخذت لأكلتم منه ما بقيت الدنيا. وقال التيمي: قيل: لم يأخذ العنقود لأنه [كان] من طعام الجنة، فهو لا يفنى، ولا يجوز أن يؤكل في الدنيا إلا ما يفنى؛ لأن الله خلقها للفناء، [انظر:"ك"(٥/ ١١٦)، "عيني"(٤/ ٤٢٨)].
(١)"محمد بن سنان" الباهلي الأعمى.
(٢)"فليح" ابن سليمان بن أبي المغيرة الأسلمي المدني.
(٣)"هلال بن علي" ابن أسامة العامري المدني.
(٤) قوله: (فأشار بيديه) هو موضِعُ الترجمة؛ لأن رؤيتهم إشارته تدل على أنهم كانوا يراقبونه في الصلاة، "ع"(٤/ ٤٢٩).