كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

١٠ - كتاب الأذان - ٩١ - باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة - ج: 2 - ص: 342

قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ - وَكَانَ غَيرَ كَذُوبٍ - أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا صَلَّوْا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَامُوا قِيَامًا حَتَّى يَرَوْهُ قَدْ سَجَدَ.

[راجع ح: ٦٩٠].

٧٤٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ (٣)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ (٥)؟ فَقَالَ: "إِنِّي رَأَيتُ الْجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ (٦) مِنْهَا عُنْقُودًا، وَلَوْ أَخَذْتُهُ لأَكَلْتُم مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا". [راجع ح: ٢٩].

"حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ" في ص؛ "أَخْبَرَنَا الْبَرَاءُ". "وَكَانَ غَيرَ كَذُوبٍ" كذا في س، هـ، وفي ذ: "وَهُوَ غَير كَذُوبٍ". "النَّبِيِّ" كذا في عسـ، ذ، وفي ن: "رَسُولِ اللَّهِ". "يَرَوْهُ" كذا في صـ، ذ، وفي قتـ، مه: "يَرَوْنَهُ". "النَّبِيِّ" كذا في عسـ، صـ، ذ، وفي ن: "رَسُولِ اللَّهِ". "قَالُوا" في ح، ذ: "فَقَالُوا". "تَنَاوَلْتَ" كذا في عسـ، صـ، وفي نـ: "تَنَاوَلُ". "فَقَالَ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ". "رَأَيتُ" كذا في هـ، وفي نـ: "أُرِيتُ". "لأَكَلْتُم" في هـ: "لأَكَلْتُ".

===

(١) " إسماعيل" ابن أبي أويس أبو عبد الله المدني.

(٢) "مالك" الإمام المدني.

(٣) "زيد بن أسلم" العدوي مولى عمر رضي الله عنه.

(٤) "عطاء بن يسار" أبو محمد مولى ميمونة رضي الله عنها.

(٥) معناه: تقهقرتَ، "ابن عبد البر"، أي: تأخرتَ، "ع" (٤/ ٤٢٨).

(٦) قوله: (فتناولت) التناول: الأخذ، فإن قلت: كيف أثبت أولًا