عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ (١): "مَا أَذِنَ (٢) اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ (٣) حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ". [راجع: ٥٠٢٣، أخرجه: م ٧٩٢، د ١٤٧٣، س ١٠١٧، تحفة: ١٤٩٩٧].
٧٥٤٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَير وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا - وَكُلٌّ حَدَّثَنِي (٤) طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ (٥) -، قَالَتْ: فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي، وَأَنَا حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ يُبَرِّئُنِي (٦)، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ
"سَمِعَ النَّبِيَّ" في نـ: "سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ". "وَلَكِنْ" في هـ، قتـ، ذ: "وَلَكِنِّي".
===
(١) مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث، "ع" (١٦/ ٧٢٤).
(٢) معنى أذن هاهنا: استمع، والمراد لازمه وهو الرضا به والإرادة له، "ك" (٢٥/ ٢٣٣)، "ع" (١٦/ ٧٢٥).
(٣) أي: كإذنه لنبي.
(٤) أي: قال الزهري: وكل من هؤلاء الأئمة حدثني قطعة من حديث الإفك، "ك" (٢٥/ ٢٣٣)، "ع" (١٦/ ٧٢٥).
(٥) هذا قطعة من حديث مطول مضى في تفسير "سورة النور" (برقم: ٤٧٥٠، و ٤٧٥٧).
(٦) أي: برؤيا يراها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحوها، "ك (٢٥/ ٢٣٣)، "ع" (١٦/ ٧٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute