كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٩٧ - كتاب الرد على الجهمية وغيرهم التوحيد - ٥٢ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة" - ج: 14 - ص: 715

مُنْزِل فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى (١)، وَلَشَأْنِي (٢) فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ تتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ (٣) بِأَمْرٍ يُتْلَى (٤)، وَأَنْزَلَ اللَّهُ: {الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ} الْعَشْرَ الآيَاتِ كُلَّهَا. [راجع: ٢٥٩٣، أخرجه: م ٢٧٧٠، س في الكبرى ٨٩٣١، تحفة: ١٦١٢٦، ١٦٣١١، ١٧٤٠٩].

٧٥٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٥) قالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ (٦)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ (٧) يَقُوْلُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقْرأُ فِي الْعِشَاءِ (٨):

"مُنْزِلٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "يُنْزِلُ". {جَاءُوا بِالْإِفْكِ} زاد في نـ: {عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}. "قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "أرَاهُ عَنِ البَرَاءِ". "يَقُوْلُ" كذا في ص، قتـ، ذ، وفي نـ: "قال".

===

(١) قوله: (منزل في شأني وحيًا يتلى) ذكر البخاري في "خلق أفعال العباد" من طرق أخرى عن ابن شهاب، ثم قال: فبينت رضي الله عنها أن الإنزال من الله وأن الناس يتلونه، "ف" (١٣/ ٥٢٠).

(٢) اللام فيه مفتوحة للتأكيد، "ع" (١٦/ ٧٢٥).

(٣) بتشديد الياء، "ع" (١٦/ ٧٢٥).

(٤) مطابقته للترجمة في قوله: "بأمر يتلى"، أي: بالأصوات في المحاريب والمحافل، "ع" (١٦/ ٧٢٥).

(٥) الفضل بن دكين، "ع" (١٦/ ٧٢٥).

(٦) ابن كدام، "ع" (١٦/ ٧٢٥).

(٧) ابن عازب، "ع" (١٦/ ٧٢٥).

(٨) أي: صلاة العشاء، وكان ذلك في السفر، (ك، (٢٥/ ٢٣٤)، (ع، (١٦/ ٧٢٥).