للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا (١) أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ.

[راجع: ٧٦٧].

٧٥٤٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيمٌ (٢)، عَنْ أَبِي بِشْرٍ (٣)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَوَارِيًا (٤) بِمَكَّةَ، وَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَه، فَإذَا سَمِعَه الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ (٥) لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَا تَجْهَرْ (٦) بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: ١١٠]. [راجع: ٤٧٢٢].

٧٥٤٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٧) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ

"{وَالتِّينِ} " في هـ، ذ: "بِالتِّينِ". "مُتَوَارِيًا" في نـ: "مُتَوَارٍ". "فَإِذَا سَمِعَه" في نـ: "فَإِذَا سَمِعَ".

===

(١) مراد البخاري من الحديث هاهنا بيان اختلاف الأصوات بالقراءة من جهة النغم، "ف" (١٣/ ٥٢٥).

(٢) ابن بشير مصغر فيهما، كذا في "ع" (١٦/ ٧٢٦)، [وفي "التقريب" (رقم: ٧٣١٢): "ابن بشير" بوزن عظيم، وكذا في "المغني" (ص: ٣٩)].

(٣) جعفر بن أبي وحشية إياس الواسطي، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

(٤) قوله: (متواريًا) أي: مختفيًا عن الكفار، وكان يرفع صوته إما إقامة للسُّنَّة، وإما ظنًّا بأنهم لا يسمعونه، وإما استغراقًا في مناجاة الله تعالى، "ك" (٢٥/ ٢٣٤).

(٥) مرَّ الحديث (برقم: ٧٥٢٥).

(٦) مطابقته للترجمة من حيث بيان اختلاف الصوت بالجهر والإسرار، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

(٧) ابن أبي أويس، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>