للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ (١)، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ: "إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ، فَإذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ (٢) بِالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى (٣) صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ (٤) جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ، إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٦٠٩].

٧٥٤٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ (٥) قالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنْ مَنْصُورٍ (٧)، عَنْ أُمِّهِ (٨)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقْرأُ الْقُرْآنَ (٩) وَرَأْسُهُ

"بِالصَّلَاةِ" في نـ: "لِلصَّلَاةِ". "مَدَى" في سـ، حـ، ذ: "نِدَاءَ".

===

(١) بفتح الصادين وسكون العين الأولى مهملات، "ك" (٢٥/ ٢٣٤).

(٢) مراده من الحديث هاهنا بيان اختلاف الأصوات بالرفع والخفض، وقال الكرماني: وجه مناسبته: أن رفع الأصوات بالقرآن أحق بالشهادة له، "ف" (١٣/ ٥٢٠).

(٣) أي: غاية، "ك" (٢٥/ ٢٣٥).

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٦٠٩).

(٥) ابن عقبة، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

(٦) الثوري، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

(٧) ابن عبد الرحمن التيمي، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

(٨) صفية بنت شيبة الحجبي المكي، "ع" (١٦/ ٧٢٦).

(٩) قوله: (يقرأ القرآن ورأسه في حجري وأنا حائض) قال ابن المنير: غرض البخاري من ذلك كله الإشارة إلى ما تقدم من وصف التلاوة بالتحسين والترجيع والخفض والرفع ومقارنة الأحوال البشرية كقول عائشة: "يقرأ القرآن في حجري وأنا حائض"، فكل ذلك يحقق أن التلاوة فعل القارئ

<<  <  ج: ص:  >  >>