٧٥٤٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ (٥) قالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنْ مَنْصُورٍ (٧)، عَنْ أُمِّهِ (٨)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقْرأُ الْقُرْآنَ (٩) وَرَأْسُهُ
"بِالصَّلَاةِ" في نـ: "لِلصَّلَاةِ". "مَدَى" في سـ، حـ، ذ:"نِدَاءَ".
===
(١) بفتح الصادين وسكون العين الأولى مهملات، "ك"(٢٥/ ٢٣٤).
(٢) مراده من الحديث هاهنا بيان اختلاف الأصوات بالرفع والخفض، وقال الكرماني: وجه مناسبته: أن رفع الأصوات بالقرآن أحق بالشهادة له، "ف"(١٣/ ٥٢٠).
(٣) أي: غاية، "ك"(٢٥/ ٢٣٥).
(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٦٠٩).
(٥) ابن عقبة، "ع"(١٦/ ٧٢٦).
(٦) الثوري، "ع"(١٦/ ٧٢٦).
(٧) ابن عبد الرحمن التيمي، "ع"(١٦/ ٧٢٦).
(٨) صفية بنت شيبة الحجبي المكي، "ع"(١٦/ ٧٢٦).
(٩) قوله: (يقرأ القرآن ورأسه في حجري وأنا حائض) قال ابن المنير: غرض البخاري من ذلك كله الإشارة إلى ما تقدم من وصف التلاوة بالتحسين والترجيع والخفض والرفع ومقارنة الأحوال البشرية كقول عائشة: "يقرأ القرآن في حجري وأنا حائض"، فكل ذلك يحقق أن التلاوة فعل القارئ