للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ قَتَادَةُ (١): مَكْتُوبٍ (٢). {يَسْطُرُونَ} (٣): يَخُطُّونَ. {فِي أُمِّ الْكِتَابِ (٤)} [الزخرف: ٤]: جُمْلَةِ الْكِتَابِ وَأَصْلِهِ. {مَا يَلْفِظُ (٥)} [ق: ١٨]: مَا يَتَكَلَّمُ (٦) مِنْ شَيْءٍ (٧) إِلَّا كُتِبَ عَليْهِ (٨). وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٩): يَكْتُبُ (١٠) الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. {يُحَرِّفُونَ (١١)} [النساء: ٤٦]: يُزِيلُونَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ (١٢) يُزِيلُ لَفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ اللهِ،

===

(١) في تفسير " {مَسْطُورٍ} ".

(٢) أي: في تفسير " {مَسْطُورٍ} ".

(٣) قال تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: ١]، "ك" (٢٥/ ٢٣٨).

(٤) قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف: ٤].

(٥) قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: ١٨].

(٦) هذه التفاسير الثلاثة من قتادة، كذا في "ف" (١٣/ ٥٢٢).

(٧) خيرًا أو شرًا، "ك" (٢٥/ ٢٣٨).

(٨) أي: الرقيب.

(٩) في تفسير: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: ١٨].

(١٠) أي: الرقيب العتيد.

(١١) قال تعالى: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء: ٤٦]، "ك" (٢٥/ ٢٣٨).

(١٢) قوله: (وليس أحد … ) إلخ، قال شيخنا ابن الملقن في شرحه (٣٣/ ٥٧٢): هذا الذي قاله أحد القولين في تفسير هذه الآية وهو مختاره - أي البخاري -. وقد صرح كثير من أصحابنا بأن اليهود والنصارى بدلوا التوراة والإنجيل، وفرعوا على ذلك امتهان أورا قهما، وهو يخالف ما قاله البخاري هاهنا، انتهى. وهو كالتصريح في أن قوله: "وليس أحد … " إلخ، من كلام البخاري ذيل به تفسير ابن عباس، وهو محتمل أن يكون بقية كلام ابن عباس في تفسير الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>