للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَحْمَتِي غَضَبِي. وَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ". [راجع: ٣١٩٤، تحفة: ١٤٦٧١].

٧٥٥٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسمَاعِيلَ (٢) قالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَال: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ: أَنَّ أَبَا رَافِعٍ (٣) حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ (٤): "إِنَّ اللهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ (٥) الْخَلْقَ: أَنَّ رَحْمَتِي

"وَهُوَ عِنْدَهُ" في نـ: "فَهُوَ عِنْدَهُ". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" في ذ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ" في نـ: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ".

===

المسبوقية؟ قلت: هما من صفات الأفعال، أو المراد سبق تعلق الرحمة، وذلك لأن إيصال العقوبة بعد عصيان العبد بخلاف إيصال الخيل فإنه من مقتضيات صفاته، "ك" (٢٥/ ٢٣٩).

(١) أبو عبد الله القومسي، "ك" (٢٥/ ٢٣٩).

(٢) ابن أبي سمينة، "ك" (٢٥/ ٢٣٩).

(٣) اسمه نفيع، "ع" (٦/ ٣٣).

(٤) المناسب من الآية لما تقدم قوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف: ٥٤] فيصح به قوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الرعد: ١٦] الذي استدل بظاهره بعض المبتدعة على خلق القرآن، ولذلك عقبه بقوله: "قال ابن عيينة … " إلخ. وقال نعيم بن حماد وغيره: إن القرآن كلام الله وهو صفته، فكما أن الله لم يدخل في عموم {كُلِّ شَيْءٍ} فكذا صفاته، كذا في "ف" (١٣/ ٥٣٢).

(٥) في الحديث السابق: "لما قضى الله الخلق كتب" ففيه أن الكتابة بعد الخلق، وقال هاهنا: "قبل أن يخلق الخلق"، فالمراد من الأول تعلق الخلق وهو حادث فيجوز أن يكون بعده، وأما الثاني فالمراد منه نفس الحكم

<<  <  ج: ص:  >  >>