للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{دِرَاسَتِهِمْ} (١): تِلَاوَتِهِمْ، {وَاعِيَةٌ (٢)} [الحاقة: ١٢]: حَافِظَةٌ. {وَتَعِيَهَا}: وَتَحْفَظُهَا. {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ} [الأنعام: ١٩]: يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ {وَمَنْ بَلَغَ} (٣) (٤) هَذَا الْقُرْآن، فَهُوَ لَهُ نَذِيرٌ.

٧٥٥٣ - وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ (٥) قالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَمَّا قَضَى اللهُ الْخَلْقَ كَتَبَ (٦) كِتَابًا عِنْدَهُ (٧) غَلَبَتْ - أَوْ (٨) قَالَ: سَبَقَتْ (٩) -

"وَتَحْفَظُهَا" سقطت الواو في نـ، وفي نـ: "حَفِظَهَا". "لَمَّا قَضَى" في نـ: "لَمَّا خَلَقَ" - أي: أتم الله خلقه، "ك" (٢٥/ ٢٣٩) -.

===

(١) قال تعالى: {وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} [الأنعام: ١٥٦]، "ك" (٢٥/ ٢٣٨).

(٢) قال تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: ١٢]، "ك" (٢٥/ ٢٣٨).

(٣) هذه التفاسير الخمسة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، كذا في "ف" (١٣/ ٥٢٣).

(٤) قال ابن التين: أي: بلغه، فحذف الهاء، وقيل: المعنى: ومن بلغ الحلم، والأول هو المشهور، "ف" (١٣/ ٥٢٦).

(٥) ابن سليمان، "ع" (١٦/ ٧٣٠).

(٦) إما حقيقة [عن كتابة] اللوح المحفوظ، ومعنى الكتابة: خلق صورته فيه أو الأمر بالكتابة. وإما مجاز عن تعلق الحكم والإخبار به، "ك" (٢٥/ ٢٣٩)، "ع" (١٦/ ٧٣٠).

(٧) مطابقته للترجمة من حيث إنه يشير إلى أن اللوح المحفوظ فوق العرش، "ع" (١٦/ ٧٣٠).

(٨) كذا بالشك وفي التي بعدها بالجزم، "ف" (١٣/ ٥٢٦).

(٩) فإن قلت: كيف يتصور السبق في القديمة؛ إذ معنى القديم هو عدم

<<  <  ج: ص:  >  >>