٧٦٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٣)، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثنَا الأَعْمَشُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ (٥)، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ (٦) قَالَ: سَأَلْنَا خَبَّابًا (٧): أَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصرِ؟ قَالَ: نَعَمْ،
===
القراءة، ويُطوِّل الأولى في صلاة الصبح بلا خلاف؛ لأنه وقت نوم وغفلة، قاله العيني (٤/ ٤٦١)؛ ولأن تطويل قراءة الأولى في الصبح كان ظاهرًا بلا شبهة وبلا احتمال شيء آخر لكونها جهريةً، بخلاف الظهر والعصر، وقد ورد في رواية الخدري عند مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم -: "كان يقرأ في صلاة الظهر في كل ركعة (١) قدر ثلاثين آية، الحديث" ذكره ابن الهمام (١/ ٣٣٦)، واللّه تعالى أعلم بالصواب.
(١) أي: في أحيانٍ، جمع حينٍ، وهو يدلّ على تكرار ذلك منه، "ع"(٤/ ٤٦١).
(٢) من التطويل.
(٣)"عمر بن حفص" ابن غياث بن طلق الكوفي.
(٤)"الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.
(٥)"عمارة" هو ابن عمير - بضم العين فيهما - الكوفي.