للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَأْمُرُ (١) أَنْ يُجَمِّعَ، يُخْبِرُهُ (٢): أنَّ سَالِمًا حَدَّثَهُ: أَنَّ عَبدَ اللّهِ بْنَ عمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ (٣)، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رعِيَّتِهِ (٤)، الإمَامُ رَاع وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ (٥) ". [أطرافه: ٢٤٠٩، ٢٥٥٤، ٢٥٥٨، ٢٧٥١، ٥١٨٨، ٥٢٠٠، ٧١٣٨، أخرجه: م ١٨٢٩، تحفة: ٦٩٨٩].

"يَقُولُ: سَمِعْتُ" في عسـ، هـ، ذ: "قَالَ: سَمِعْتُ". "أَنْ قَدْ قَالَ: "في صـ، هـ، ذ: "أَنَّهُ قَالَ". "وَهُوَ مَسْئُولٌ" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "وَمَسْئُولٌ". "وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ" في عسـ: "فكُلُّكُمْ رَاعٍ مَسْئُولٌ"، وفي نـ: "فكُلُّكُم رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ"، وفي صـ: "وَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ".

===

قاله الكرماني (٦/ ١٦)، وقال بعضهم: أملى ابن شهاب فسمعه يونس، "الخير الجاري" (١/ ٤٣٩).

(١) قوله: (يأمره) جملة حالية، أي: يأمر ابن شهاب رُزَيقًا في كتابه إليه "أن يُجَمِّعَ"، "ع" (٥/ ٤٤).

(٢) قوله: (يخبره) أي: يخبر ابن شهاب رُزَيقًا بأن "سالمًا حدَّثه … " إلخ، استُدِلَّ به على أن من كان أميرًا عليه أن يراعي حقوق رعيته، ومن جملة حقوقهم إقامة الجمعة، وبه المطابقة للترجمة، "ع" (٥/ ٤٤).

(٣) أي: حافظ مؤتمن على من يلي، [انظر: "مجمع" (٢/ ٣٤٧)].

(٤) أي: عما يجب رعايته، فعيلة بمعنى مفعولة، "مجمع" (٢/ ٣٤٧).

(٥) قوله: (عن رعيته) والرعية كل من شمله حفظ الراعي ونظره،

<<  <  ج: ص:  >  >>