للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: سَمعتُ رَسُولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "كُلُّكُم رَاعٍ (١) ". وَزَادَ اللَّيْثُ (٢) (٣): قَالَ يُونُسُ: كَتَبَ رُزيقُ (٤) بْنُ حُكِيمٍ (٥) إلَى ابْنِ شِهَابٍ (٦) - وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَئِذٍ بِوَادِي الْقُرَى (٧) -: هَلْ تَرَىَ أَنْ أُجَمِّعَ (٨)، وَرُزَيْقٌ عَامِلٌ عَلَى أَرْضٍ يَعْمَلُهَا (٩)، وَفِيهَا جَمَاعَةٌ مِنَ السُّودَانِ وَغَيرهِمْ، وَرُزَيْق يَوْمَئِذٍ عَلَى أَيْلَةَ (١٠)، فَكَتَبَ ابْنُ شِهَابٍ - وَأَنَا أَسْمَعُ (١١) -

" قَالَ: سَمِعْتُ" في مه: "قَالَ: إنَّ". "قَالَ يُونُسُ: كَتَبَ" في عسـ: "قَالَ يُونُسُ: وكَتَبَ".

(١) أي: حافظ مؤتمن.

(٢) ابن سعد.

(٣) قوله: (وزاد الليث) أشار به إلى أن رواية الليث مُتَّفِقة مع ابن المبارك، إلا في القصّة؛ فإنها مختصّة إلى قوله: "يخبره" برواية الليث معلَّقة، "ع" (٥/ ٤٣).

(٤) بتقديم الراء على الزاي، مصغّرًا.

(٥) "رُزَيق بن حكيم" الفزاري مولى بني فزارة.

(٦) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٧) هو من أعمال المدينة، "ع" (٥/ ٤٣)، "خ" (١/ ٤٣٩).

(٨) قوله: (أُجَمِّعَ) أي: أمضي صلاة الجمعة في الأرض التي كان مشغولًا بزراعتِها والعملِ فيها، لا في أيلة إذ هي كانت بلدة لم يحتج إلى السؤال عن التجميع فيها، "ك" (٦/ ١٥).

(٩) أي: يزرع فيها، "ع" (٥/ ٤٤).

(١٠) بلدة ما بين مصر ومكة، "ع" (٥/ ٤٤)، أي: كان أميرًا من قِبَل عمر بن عبد العزيز، "ع" (٥/ ٤٣).

(١١) قوله: (وأنا أسمع) المكتوب هو الحديث والمسموع المأمور به،

<<  <  ج: ص:  >  >>