ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ. [راجع: ١١٧، أخرجه: م ٧٦٣، د ١٣٦٧، ت ٢٦٥، س ٦٨٦، ق ١٣٦٣، تحفة: ٦٣٦٢].
٩٩٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ (٣): أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ (٤) حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِر لَكَ مَا صَلَّيْتَ". قَالَ الْقَاسِمُ: وَرَأَيْنَا أُنَاسًا مُنْذُ أَدْرَكْنَا (٦) يُوتِرُونَ بِثَلَاثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ، وَأَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ. [راجع: ٤٧٢، أخرجه: س ١٦٩٢، تحفة: ٧٣٧٤].
"حَتَّى جَاءَهُ" في نـ: "حَتَّى جَاءَ". "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "ثَنَا ابنُ وَهْبٍ". "ابْنُ الْحَارِثِ" ثبت في سـ، صـ، قتـ، ذ. "رَسُولُ اللهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "النَّبِيُّ". "مَا صَلَّيْتَ" في نـ: "مَا قَدْ صَلَّيْتَ". "وَأَرْجُو" كذا في ذ، وفي نـ: "أَرْجُو".
===
(١) " يحيى بن سليمان" الجعفي الكوفي نزيل مصر.
(٢) "عبد الله بن وهب" المصري.
(٣) "عمرو بن الحارث" ابن يعقوب، أبو أمية الأنصاري مولاهم.
(٤) ابن محمد.
(٥) "عن أبيه" القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
(٦) بلغْنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute