"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ" في نـ: "فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ". " {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} " كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ:" {عَائِدُونَ} ". " {الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} " زاد في صـ: " {إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} ". "فَالْبَطشَةُ " في صـ، ذ:"وَالْبَطْشَةُ". "فَقَدْ مَضَتِ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"وَقَدْ مَضَتِ".
===
(١) قوله: (قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَارْتَقِبْ}) أي: انتظر يا محمد عذابهم، وذلك أن قريشًا لما غلبوا النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واستعصَوْا عليه قال:"اللهُمَّ أعِنِّي عليهم بسبع كسبع يوسف"، فأخذتهم سنة أكلوا فيها الطعام والميتة من الجهد، حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع، قالوا:{رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ}[الدخان: ١٢] فقيل له: إن كشفنا عنهم عادوا، فدعا ربَّه فكشف عنهم فعادوا، فانتقم الله منهم يوم بدر، فذلك قوله:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} إلى قوله: {إِنَّا مُنْتَقِمُونَ}، قاله ابن مسعود، وأورده المصنف في "التفسير"، وكذا في "العيني"(٥/ ٢٤٩).
(٢) أي: إلى الكفر، "قس"(٣/ ٢٣).
(٣) وعن الحسن: أنها يوم القيامة.
(٤) قوله: (فقد مضت. . .) إلى آخره، من كلام ابن مسعود رضي الله عنه، ولم يسنده إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقال ابن دحية: الذي يقتضيه النظر الصحيح حمل أمر الدخان على قضيتين: إحداهما وقعت وكانت، والأخرى ستقع، "ع"(٥/ ٢٥٠).
(٥) قوله: (واللزام) بكسر اللام، قيل: إنه القتل الذي أصابهم يوم بدر، فعلى هذا يكون البطشة واللزام واحدًا، وعن الحسن: اللزام يوم