للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَال سَلْمَانُ (١): مَا لِهَذَا غَدَوْنَا (٢).

وَقَالَ عُثْمَانُ (٣): إِنَّمَا السَّجْدَةُ عَلَى مَنِ اسْتَمَعَهَا (٤). وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: لَا يَسْجُدُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ طَاهِرًا، فَإِذَا سَجَدْتَ وَأَنْتَ فِي حَضَرٍ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبلَةَ، فَإِنْ كُنْتَ رَاكِبًا فَلَا عَلَيْكَ حَيثُ كَانَ وَجْهُكَ. وَكَانَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ لَا يَسْجُدُ لِسُجُودِ الْقَاصِّ (٥).

١٠٧٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ (٧) أَنَّ ابْنَ حُرَيْجٍ (٨) أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ (٩)، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

" لَا يَسْجُدُ إلَّا أَنْ يَكُونَ" في نـ: "لَا تَسْجُدُ إلَّا أَنْ تَكُونَ". "فَإنْ كُنْتَ رَاكِبًا" في نـ: "وَإنْ كُنْتَ رَاكِبًا". "أَخْبَرَنَا هِشَامُ" في نـ: "ثَنَا هِشَامُ".

===

(١) الفارسي.

(٢) قوله: (ما لهذا غدونا) كأنه أراد بيان: إنا لم نسجد؛ لأنا ما كنا قاصدين السماع، "ع" (٥/ ٣٦٠).

(٣) ابن عفّان.

(٤) أي: قصد السماع.

(٥) وهو الواعظ لكونه ليس قاصدًا للتلاوة، أو لا يكون قاصدًا للسماع، "قس" (٣/ ١٣٦).

(٦) "إبراهيم بن موسى" الرازي.

(٧) "هشام بن يوسف" الصنعاني.

(٨) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز المكي.

(٩) "ابن أبي مليكة" هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>