"إذَا جَاءَتِ السَّجْدَةُ" كذا في ذ، وفي نـ:"إذَا جَاءَ السَّجْدَةَ". "إنَّمَا نَمُرُّ" كذا في هـ، وفي نـ:"إنَّا نَمُرُّ".
===
(١) ابن عثمان.
(٢) القرشي.
(٣) ابن أبي مليكة، "قس"(٣/ ١٣٧).
(٤) قوله: (عما حضر ربيعة) يتعلق بقوله: "أخبَرَني"، فإن قلت:"عن عثمان" يتعلق به، فإذا تعلق به: عما حضر، يكون حرفا جَرٍّ يتعلَّقان بفعل واحد وهو لا يجوز؟ قلت: يتعلق الأول بمحذوف تقديره: أخبرني أبو بكر راويًا عن عثمان عن حضوره مجلسَ عمرَ رضي الله عنه، وكلمة ما مصدرية في قوله: عما، وربيعة بالرفع فاعل حضر، "عمدة القاري"(٥/ ٣٦٣)، قوله:"وزاد نافع" مولى ابن عمر أي: وقال ابن جريج: أخبرني ابن أبي مليكة بالإسناد السابق أن نافعًا زاد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، مما هو موقوف عليه، كذا في "القسطلاني"(٣/ ١٣٨).
(٥) أي: بآية السجود، "ع"(٥/ ٣٦٣).
(٦) قوله: (فلا إثم عليه) قال الكرماني (٦/ ١٥٧): هذا دليل صريح في عدم الوجوب، وهذا كان بمحضر من الصحابة، ولم ينكر عليه أحد، فكان إجماعًا سكوتيًّا على ذلك، وكذا لفظ "لم يَفْرِض" دليل آخر، فإن قلت: