للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ. [راجع: ١٠٩١، أخرجه: م ٤٠٣، س ٦٠٠، تحفة: ٦٨٢٢].

١١٠٧ - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ (١)، عَنِ الْحُسَيْنِ (٢) الْمُعَلِّمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (٣)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٤)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْمَعُ بَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ (٥) إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ، وَيَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. [تحفة: ٦٢٤٤].

"عَنِ الْحُسَيْنِ" في صـ، قتـ، ذ: "عَنْ حُسَيْنٍ". "رَسُولُ اللهِ" في نـ: "النَّبِيُّ". "عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ" في عسـ، صـ، هـ، قتـ، ذ: "عَلَى ظَهْرٍ يَسِيرُ".

===

(١) وصله البيهقي، "قس" (٣/ ١٦٩). [أي: في "السنن الكبرى" (٣/ ١٦٤)].

(٢) ابن ذكوان.

(٣) الطائي مولاهم.

(٤) مولى ابن عباس.

(٥) قوله: (يجمع بين صلاة الظهر والعصر) الحديث بظاهره موافق للشافعي، وأجاب الطحاوي (١/ ٢١٠) عن هذا الحديث وأمثاله بأنه صلى الأولى في آخر وقتها والثانية في أول وقتها، ويؤيد هذا المعنى حديث ابن عباس قال: "صلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، في غير خوف ولا سفر" رواه مسلم، وفي لفظ: "جمع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر" قيل لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>