للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ (٣) " لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ، وَمَا سَبَّحَ (٤) رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لأُسَبِّحُهَا (٥). [طرفه: ١١٧٧، أخرجه: م ٧١٨، د ١٢٩٣، س في الكبرى ٤٨٠، تحفة: ١٦٥٩٠].

١١٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٨)، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ:

"لأُسَبِّحُهَا" في صـ، هـ: "لأَسْتَحِبُّهَا".

===

(١) " عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي، وأيضًا الرواة الباقون في هذا الإسناد والإسناد الذي بعده مرّوا مرارًا.

(٢) الإمام.

(٣) قوله: (إن كان رَسُول الله. . .) إلخ، "إن" مخففة من الثقيلة، وفيها ضمير الشأن، و"خشية" متعلق بقوله: "ليدع فإن قلت: ما وجه الدلالة على الترجمة؟ قلت: يفهم منه أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يحب صلاة الضحى، ومحبته للشيء تحريضه على فعله، "ك" (٦/ ١٨٩).

(٤) قوله: (وما سبح. . .) إلخ، قال الخطابي: هذا من عائشة -رضي الله عنها- إخبار بما رأت وعلمت، وقد ثبت أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلى صلاة الضحى، وأوصى أبا ذر وأبا هريرة بها، كذا فى "الكرمانى" (٦/ ١٨٩).

(٥) أي: لأصلّيها.

(٦) التِّنِّيسِي.

(٧) الإمام.

(٨) الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>