(١) " عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي، وأيضًا الرواة الباقون في هذا الإسناد والإسناد الذي بعده مرّوا مرارًا.
(٢) الإمام.
(٣) قوله: (إن كان رَسُول الله. . .) إلخ، "إن" مخففة من الثقيلة، وفيها ضمير الشأن، و"خشية" متعلق بقوله: "ليدع"، فإن قلت: ما وجه الدلالة على الترجمة؟ قلت: يفهم منه أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يحب صلاة الضحى، ومحبته للشيء تحريضه على فعله، "ك" (٦/ ١٨٩).
(٤) قوله: (وما سبح. . .) إلخ، قال الخطابي: هذا من عائشة -رضي الله عنها- إخبار بما رأت وعلمت، وقد ثبت أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلى صلاة الضحى، وأوصى أبا ذر وأبا هريرة بها، كذا فى "الكرمانى" (٦/ ١٨٩).