للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَرَقَهُ (١) وَفَاطِمَةَ (٢) بِنْتَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً، فَقَالَ: "أَلَا تُصَلِّيَانِ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا (٣)، فَانْصَرَفَ (٤) حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ وَلَم يَرْجِعْ إليَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ (٥) مُوَلٍّ (٦) يَضْرِبُ فَخِذَهُ (٧) وَهُوَ يَقُولُ (٨): {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: ٥٤] [أطرافه: ٤٧٢٤، ٧٣٤٧، ٧٤٦٥ أخرجه: م ٧٧٥، س ١٦١١، تحفة: ١٠٠٧٠].

"عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ" في نـ: "عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ". "رضي الله عنه" سقط في نـ. "حِينَ قُلْتُ" كذا في ك، وفي مه: "حِينَ قُلْنَا".

===

(١) أي: أتاه ليلًا.

(٢) عطف على الضمير في: "طَرَقَهُ".

(٣) قوله: (فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا) بفتح المثلثة أي: لو شاء أن يوقظنا أيقظنا، وأصل البعث إثارة الشيء من موضعه، "ع" (٥/ ٤٥٤).

(٤) أي: رَسُول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

(٥) أي: -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

(٦) أي: معرض عنا مدبر، جملة حالية، وكذا: "يضرب فخذه".

(٧) يفعل عند التوجع والتأسف، "ع" (٥/ ٤٥٤).

(٨) قوله: (يضرب فخذه وهو يقول: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ. . .}) إلخ، قال النووي: المختار في معناه أن ضرب الفخذ تعجبًا من سرعة جوابه وعدم موافقته له على الاعتذار بها، وقيل: ضرب وقاله تسليمًا بعذرهما وأنه لا عتب عليهما، "ك) (٦/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>