قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَشَأَ: قَامَ بِالْحَبَشِيَّةِ. {وَطْئًا}: مُوَاطَأَةً لِلْقُرْآنِ، أَشَدُّ مُوَافَقَةً لِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَقَلْبِهِ {لِيُوَاطِئُوا}: لِيُوَافِقُوا.
١١٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٢)، عَنْ حُمَيْدٍ (٣) أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ لَا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْتَهُ، وَلَا نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتَهُ.
تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ (٤) وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ (٥) عَنْ حُمَيْدٍ. [أطرافه: ١٩٧٢، ١٩٧٣، ٣٥٦١، تحفة: ٧٤٢، ٦٨٢، ٦٨٠].
"قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ" في صـ، ذ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: قالَ ابنُ عَبَّاسٍ". "مُوَاطَأةً لِلْقُرْآنِ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "مُوَاطَأَةَ القُرْآن". "أَنَسًا" في صـ، ذ: "أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ". "لَا يَصُومَ مِنْهُ" زاد في صـ، ذ: "شَيْئًا". "أَنْ لَا يُفْطِرَ" في صـ: "أنه لا يُفْطِرُ".
===
= جميعًا بالصلوات الخمس، " {قَرْضًا حَسَنًا} " أي: سائر الصدقات المستحبة، وسماه قرضًا تأكيدًا للجزاء، كذا في "العيني" (٥/ ٤٧٣ - ٤٧٦)، و"القسطلاني" (٣/ ٢١٣ - ٢١٥) وغيرهما.
(١) "عبد العزيز بن عبد الله" ابن يحيى القرشي.
(٢) "محمد بن جعفر" هو ابن أبي كثير المدني.
(٣) "حميد" ابن أبي حميد الطويل البصري.
(٤) ابن بلال، "قس" (٣/ ٢١٧).
(٥) سليمان بن حيان، "قس" (٣/ ٢١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute