للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ يَخْطُبُ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ -أَوْ قَدْ خَرَجَ (١) - فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ (٢) ". [راجع: ٩٣٠، أخرجه: م ٨٧٥، س ١٣٩٥، تحفة: ٢٥٤٩].

١١٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ (٤) بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَكِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا (٥) يَقُولُ: أُتِيَ ابْنُ عُمَرَ فِي مَنْزلِهِ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ، قَالَ: فَأَقْبَلْتُ، فَأَجِدُ (٦) رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قدْ خَرَجَ، وَأَجِدُ بِلَالًا عِنْدَ الْبَابِ قَائِمًا، فَقُلْتُ: يَا بِلَالُ، أَصَلَّى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْكَعْبَةِ؟ قَالَ: نَعَم، قُلْتُ: فَأَيْنَ؟ قَالَ: بَيْنَ هَاتَيْنِ الأُسْطُوَانَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ (٧)

"ابْنُ سُلَيْمَانَ الْمَكِّيُّ" سقط في نـ. "عِنْدَ الْبَابِ" فى عسـ، هـ: "عَلَى الْبَابِ". "أَصَلَّى" كذا في هـ، وفي نـ: "صَلَّى". "قُلْتُ: فَأُيْنَ" في نـ: "فَقُلْتُ: فَأَيْنَ".

===

(١) إلى المنبر.

(٢) مرّ الحديث مع متعلقاته (برقم: ٩٣٠).

(٣) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٤) المخزومي، "قس" (٣/ ٢٤٧).

(٥) "مجاهد" هو ابن جبر، الإمام المفسر.

(٦) كان القياس أن يقول: فوجدت، لكن عدل عنه لاستحضاره صورة الوجدان، "ع" (٥/ ٥٢٧).

(٧) قوله: (ثم خرج) يحتمل أن يكون من تتمة كلام بلال، وأن يكون كلام ابن عمر، قاله العيني (٥/ ٥٢٧). ثم الحاصل من جملة أحاديث الباب إثبات التطوع مثنى مثنى، ولا اختلاف في مشروعيته لأحد، وإنما اختلفوا في

<<  <  ج: ص:  >  >>