"فَأَمَّا الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ" في نـ: "فَأَمَّا الْمَغْرِبُ وَالْفَجْرُ".
===
(١)" عبيد الله" هو ابن عمر العمري.
(٢)"نافع" مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدني.
(٣) أي: ركعتين.
(٤) كلمة "أما" للتفصيل وقسيمها محذوف يدل عليه السياق، أي: وأما الباقية ففي المسجد، "ع"(٥/ ٥٣٦).
(٥) قوله: (ففي بيته) قيل: لأن فعل النوافل الليلية في البيوت أفضل من المسجد بخلاف النهارية، وأجيب بأن الظاهر أنه عليه الصلاة والسلام إنما فعل ذلك لتشاغله بالناس في النهار غالبًا وبالليل يكون في بيته، انتهى. وحديث "الصحيحين": "صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" يدلّ على أفضلية النوافل في البيت مطلقًا، قاله القسطلاني (٣/ ٢٥٢).
قال الشيخ في "اللمعات": وفي حاشية "الهداية" من "الجامع الصغير": إن صلى المغرب في المسجد صلى السنة فيه إن خاف الشغل بعد الرجوع إلى البيت، وإن لم يخف ذلك فالأفضل أن يكون في البيت، انتهى. وما ورد عنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "كان يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد" رواه أبو داود (ح: ١٣٠١)، يحمل على بيان الجواز.