"رَضِيَ الله عَنْهَا" سقط في نـ. "أُخْبِرْنَا أَنَّكِ" في صـ: "أُخْبِرْنَا عَنْكِ". "تُصَلِّيهِمَا" كذا في عسـ، قتـ، هـ، وفي عسـ، ذ:"تُصلِّيهَا"، وفي نـ:"تُصَلِّينَهُمَا". "نَهَى عَنْهُمَا" في هـ، ذ:"نَهَى عَنْهُ"، وفي نـ:"نَهَى عَنْهَا". "مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْهَا" في صـ: "مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْهُمَا"، وفي هـ:"مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْهَ"، وفي نـ:"مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَيهَا". "قالَ كريبٌ" في نـ: "فَقَالَ كريبٌ". "رَضِيَ الله عَنْهَا" سقط في نـ. "فَبَلَّغْتُهَا مَا أَرْسَلُونِي" في نـ: "فَبَلَّغْتُهَا مَا أَرْسَلُونِي بِه". "ثُمَّ رَأَيْتُهُ يُصَلِّيهِمَا" في نـ: "ثُمَّ رَأَيْتُهُ يُصَلِّيهَا".
===
(١) قوله: (ثم رأيته يصليهما) واحتج به قوم، وقالوا: لا بأس أن يصلي الرجل بعد العصر ركعتين، والجمهور على أنه من خصائصه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويدلّ عليه ما ورد أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"أمرت بها"، وأيضًا من الدليل عليه ما جاء في رواية أخرى عن أم سلمة قالت:"قلت: يا رسول الله أفنقضيهما إذا فاتتا؟ قال: لا". وبهذا بطل ما قال بعض الشافعية: إن الأصل الاقتداء به -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعدم التخصيص حتى يقوم دليل به، ولا دليل أعظم وأقوى من هذا، وهنا شيء