للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ (١) مِنْ دَمِهَا"، وَذَلِكَ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ (٢).

١٢٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٣) وَمُحَمَّدٌ (٤) قَالَا: أَنَا عَبْدُ اللهِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمُ (٦) بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٧) قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ (٨) قَالَ: أرْسَلَتْ بِنتُ النَّبِيِّ (٩) -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَيْهِ: إِنَّ ابْنًا لِى (١٠) قُبِضَ (١١)

"لأَنَّهُ" في نـ: "بِأَنَّه"، وفي أخرى: "أَنَّه". "بِنتُ" كذا في ذ، وفي نـ: ابنةُ".

===

(١) أي: نصيب.

(٢) قوله: (لأنه أول من سنَّ القتل) ظلمًا، أي: فكذلك من كانت طريقته على الميت؛ لأنه سنّ النياحة في أهله، فمراد البخاري على أن الشخص لا يعذّب بفعل غيره إلا إذا كان له فيه تسبب، "ع" (٦/ ٩٩)، "قس" (٣/ ٤٠٢).

(٣) "عبدان" هو عبد الله بن عثمان المروزي.

(٤) "محمد" هو ابن مقاتل المروزي.

(٥) "عبد الله" هو ابن المبارك المروزي.

(٦) "عاصم" هو الأحول البصري.

(٧) "أبي عثمان" عبد الرحمن بن ملّ النهدي المصري.

(٨) "أسامة بن زيد" ابن حارثة، حِبّ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

(٩) أي: زينب، "تو" (٣/ ١٠٧١).

(١٠) قوله: (ابنًا لي) هو علي بن [أبي] العاص بن الربيع، قاله الدمياطي، وقال ابن حجر (٣/ ١٥٦): بل بنتها أمامة ولم تمت في مرضها ذلك، وقيل: بل البنت فاطمة والابن محسن بن علي، "توشيح" (٣/ ١٠٧١).

(١١) أي: في حال القبض ومعالجة الروح، فأطلق القبض مجازًا، "قس" (٣/ ٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>