للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَنَا أَطَّلِعُ (١) مِنْ شَقِّ الْبَابِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ (٢) فَقَالَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ (٣)، وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُنَّ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَى فَقَالَ: قَدْ نَهَيْتُهُنَّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يُطِعْنَهُ، فَأَمَرَهُ الثَّانِيَةَ أَنْ يَنْهَاهُنَّ، فَذهَبَ، ثُمَّ أَتَى، فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ غَلَبْنَنِي -أَوْ غَلَبْنَنَا الشَّكُّ (٤) مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَوْشَبٍ (٥) - فَزَعَمَتْ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ"،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"فَأَتَاهُ" في نـ: "وَأَتَاهُ". "أَيْ رَسُولَ اللهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "يَا رَسُولَ اللهِ". "أَنْ يَنْهَاهُنَّ" كذا في صـ، وفي نـ: "بِأَنْ يَنْهَاهُنَّ". "أَنَّهُ لَمْ يُطِعْنَهُ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "أَنَّهُنَّ لَمْ يُطِعْنَهُ". "مُحَمَّدِ بْنِ حَوْشَبٍ" في ذ: "مُحَمَّدِ عبدِ اللهِ بْنِ حَوْشَبٍ". "مِنَ التُّرَابِ" كذا في سـ، وفي نـ: "الترابَ".

===

= وأحدًا والخندق وخيبر، وقصة قتلهم أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أرسلهم في نحو من ثلاثة آلاف إلى أرض البلقاء من أطراف الشام سنة ٨ هـ، واستعمل عليهم زيدًا وقال: "إن أصيب زيد فجعفر على الناس، وإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة"، وسيجيء في "غزوة مؤتة" (برقم: ٤٢٦٣).

(١) أي: أنظره.

(٢) لم يعرف اسمه.

(٣) قوله: (إن نساء جعفر) خبر إنّ محذوف يدلّ عليه قوله: "فذكر بكائهن"، والمطابقة للترجمة في قوله: "فأمره بأن ينهاهن" وفي قوله: "فاحث في أفواههن التراب" فإن فيه زجرًا عن ذلك، ومرّ الحديث مع بيانه عن قريب، "ع" (٦/ ١٤٤).

(٤) هو كلام البخاري.

(٥) جدُّ محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>