للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَفَّ بِهِمْ بِالْمُصَلَّى (١)، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا (٢). [راجع ح: ١٢٤٥، أخرجه: م ٩٥١، تحفة: ١٣٢١١].

١٣٢٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَاميُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ (٤)، عَنْ نَافِعٍ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ الْيَهُودَ (٦) جَاءُوا (٧) إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا قَرِيبًا مِنْ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ عِنْدَ الْمَسْجِدِ (٨). [أطرافه: ٣٦٣٥. ٤٥٥٦، ٦٨١٩، ٦٨٤١، ٧٣٣٢، ٧٥٤٣، أخرجه م ١٦٩٩، س في الكبرى ٧٢١٥، تحفة: ٨٤٥٨].

"الْحِزَاميُّ" سقط في نـ. "عِنْدَ الْمَسْجِدِ" في نـ: "عِنْدَ الْمَسَاجِدِ".

===

(١) هو موضع الترجمة.

(٢) قوله: (صفّ بهم بالمصلى فكبّر عليه أربعًا) وعليه الجمهور، ومرَّ بيانه (برقم: ١٢٤٥ و ١٣١٨)، والله تعالى أعلم.

(٣) "أبو ضمرة" أنس بن عياض المدني.

(٤) "موسى بن عقبة" صاحب المغازي.

(٥) "نافع" مولى ابن عمر المدني.

(٦) من أهل خيبر.

(٧) في السنة الرابعة، والحديث يجيء في "الحدود" إن شاء الله تعالى.

(٨) قوله: (من موضع الجنائز عند المسجد) قال ابن بطال: ليس فيه دليل على الصلاة في المسجد، إنما الدليل في حديث عائشة: "صلّى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على سهيل بن بيضاء في المسجد" ولعل إسناده ليس من شرط البخاري، أقول: قد يستعمل "عند" بمعنى "في"، أو أن الترجمة أعمّ من أن

<<  <  ج: ص:  >  >>