كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٢٣ - كتاب الجنائز - ٧٩ - باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه؟ وهل يعرض على الصبى الإسلام؟ - ج: 3 - ص: 343

"أَسْلِمْ"، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يَقُولُ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ (١) مِنَ النَّارِ (٢) ". [طرفه: ٥٦٥٧، أخرجه: س في الكبرى ٢٥٨٨، تحفة: ٢٩٥].

١٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٤) قَالَ: قَالَ عُبَيْدُ اللهِ (٥): سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ (٦)، أَنَا مِنَ الْوِلْدَانِ، وَأُمِّي مِنَ النِّسَاءِ. [أطرافه: ٤٥٨٧، ٤٥٨٨، ٤٥٩٧ أخرجه: م ١٢٩٣، د ١٩٣٩، س ٣٠٣٢، تحفة: ٥٨٦٤].

١٣٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٨)، قَالَ

"فَقَالَ: أَطِعْ" في نـ: "فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ". "قَالَ عُبَيْدُ اللهِ" زاد في ذ: "ابنُ أَبِي يَزِيد".

===

(١) أي: خَلَّصه ونَجَّاه بي، "قس" (٣/ ٥٠٣).

(٢) قوله: (أنقذه من النار) فيه دليل على أن الصبي إذا عقل الكفر ومات عليه أنه يعذَّب، وفيه الترجمة وهو عرض الإسلام على الصغير، ولولا صحته منه ما عرضه عليه، "قس" (٣/ ٥٠٣).

(٣) المديني، "قس" (٣/ ٥٠٣).

(٤) ابن عيينة.

(٥) الليثي المكي.

(٦) أي: المسلمين الذين بقوا بمكة لصد المشركين أو ضعفهم عن الهجرة.

(٧) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٨) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.