"وَجَدْتُمْ" في نـ: "هَلْ وَجَدْتُمْ". "مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ" في نـ: "مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ". "أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"أقُولُ حَقٌّ".
===
(١) قوله: (على أهل القليب) وهم أبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وهم يعذبون، "والقليب" بفتح القاف وكسر اللام: وهو البئر قبل أن يطوى، يذكَّر ويؤنَّث، "عمدة القاري"(٦/ ٢٧٧).
(٢) قوله: (ولكن لا يجيبون) أي: لا يقدرون على الجواب، وهذا يدلّ على وجود حياة في القبر يصلح (١) معها التعذيب، لأنه لما ثبت سماع أهل القليب كلامه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتوبيخه لهم، دلّ على إدراكهم بحاسة السمع، قاله القسطلاني (٣/ ٥٢٩)، وسيجيء زيادة بيان فيه بَعْدُ.
(٣)"عبد الله بن محمد" ابن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطي.
(٤) ابن عيينة.
(٥) عروة بن الزبير.
(٦) قوله: (قالت: إنما قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. . .) إلخ، جاء بلفظ إنما، وهي للحصر، قال الكرماني (٧/ ١٤٧): وكأن حديث "ما أنتم بأسمع منهم"