١٣٩١ - وَعَنْ هِشَامٍ (١)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا أَوْصَتْ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ لَا تَدْفِنِّي مَعَهُمْ (٢)، وَادْفِنِّي مَعَ صَوَاحِبِي (٣) بِالْبَقِيعِ (٤)، لَا أُزَكَّى بِهِ أَبَدًا. [طرفه: ٧٣٢٧، تحفة: ١٩٠٢٣، ١٧١١٠].
١٣٩٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٧)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، اذْهَبْ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، فَقُلْ: يَقْرأُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب عَلَيْكِ السَّلَامَ، ثُمَّ سَلْهَا أَنْ أُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيَّ (٨)، قَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ (٩) لِنَفْسِي، فَلأُوثرَنَّهُ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي، فَلَمَّا أَقْبَلَ قَالَ لَهُ: مَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: أَذِنَتْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: مَا كَانَ شَىْءٌ أَهَمَّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ الْمَضجَعِ، فَإِذَا قُبِضْتُ
"قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ" في نـ: "فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ".
===
(١) ابن عروة بن الزبير.
(٢) أي: مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصاحبيه، "قس" (٣/ ٥٦١).
(٣) أي: أمهات المؤمنين، "قس" (٣/ ٥٦١).
(٤) أي: مقبرة أهل المدينة.
(٥) "قتيبة" هو ابن سعيد الثقفي.
(٦) "جرير بن عبد الحميد" ابن قرط الكوفي.
(٧) "حصين بن عبد الرحمن" السلمي.
(٨) أي: النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأبي بكر رضي الله عنه.
(٩) الدفن معهما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute