(١) قوله: (وإلا) أي: وإن لم تأذن "فردّوني إلى مقابر المسلمين" استنبط منه أن من وعد بعدة له الرجوع فيها، وأجاب من قال بلزوم العدة: يُحْمَل ذلك من عمر على الاحتياط والورع ليتحقق طيب نفس عائشة بما أذنت فيه أولًا، كذا في "العيني"(٦/ ٣١٤ - ٣١٥).
(٢) شرع في الوصية.
(٣) أي: الخلافة.
(٤) النفر: من الثلاثة إلى العشرة.
(٥) جملة حالية، "ع"(٦/ ٣١٤).
(٦) قوله: (فمن استخلفوا) أي: فمن استخلفه هؤلاء النفر المذكورون "فهو الخليفة" أي: فهو أحقّ بالخلافة، "ع"(٦/ ٣١٤)، "قس"(٣/ ٥٦٣).
(٧) قوله: (فسمّى عثمان. . .) إلخ، إنما لم يذكر أبا عبيدة لأنه كان قد مات، ولم يذكر سعيد بن زيد؛ لأنه كان غائبًا، قال بعضهم -وهو ابن حجر-: لم يذكره لأنه كان قريبه وصهره ففعل كما فعل مع عبد الله بن عمر، "ع"(٦/ ٣١٤) و"قس"(٣/ ٥٦٢).