(٢)"معمر" هو أبو عروة بن أبي عمرو بن راشد الأزدي الحراني.
(٣) بدل "فؤاده". بادره: كَوشت ميان دو كتف وكَردن، "صراح".
(٤) قوله: (وقال يونس ومعمر: بوادره) أي أنهما رويا هذا الحديث عن الزهري فوافقا عقيلًا عليه إلا أنهما قالا بدل قوله: "يرجف فؤاده": "ترجف بوادره"، وهي اللحمة [التي] بين المنكب والعنق تضطرب عند فزع الإنسان، "توشيح"(١/ ١٤٤)، قال القسطلاني (١/ ١١٦): ولا اقتصار في المتابعة على اللفظ، بل لو جاءت بالمعنى كفى، كقول يونس ومعمر في روايتهما عن الزهري:"بوادره"، خلافًا للعراقي في التخصيص باللفظ، وحكي عن قوم كالبيهقي نعم هي مخصوصة بكونها من رواية ذلك الصحابي، وقد يُسَمَّى كل واحد من المتابع لشيخه فمن فوقه شاهدًا، ولكن تسميته تابعًا أكثر، انتهى.
(٥)"موسى بن إسماعيل" هو المنقري التبوذكي، مات سنة ٢٢٣ هـ.
(٦)"أبو عوانة" الوضاح بن عبد الله اليشكري، مات سنة ١٩٦ هـ.
(٧)"موسى بن أبي عائشة" أبو الحسن الكوفي، [وأبو عائشة] لا يعرف اسمه، "قس"(١/ ١١٧).