"عِنْدَ النَّبِيِّ" في نـ: "عِنْدَ رَسُولِ اللهِ". "لَا يَأْتِي عَلَيْكَ" في نـ: "لَا يَأْتِي عَلَيْكُمَا". "فَلَا يَجِدُ" في نـ: "لَا يَجِدُ".
===
(١) أي: الفقر، "قس" (٣/ ٥٩٧).
(٢) أي: من فساد السُّرَّاق واللصوص.
(٣) قوله: (العير) بكسر العين المهملة وسكون التحتية: الإبل التي تحمل الميرة، وفي "المطالع": العير القافلة، وهي الإبل والدوابّ تحمل الطعام وغيره من التجارة، ولا تسمّى عيرًا إلا إذا كانت كذلك، كذا في "العيني" (٦/ ٣٧٥).
(٤) قوله: (خفير) بفتح المعجمة، المجير أي: الذي يكون القوم في ضمانه وذمته، والمراد منه حتى تخرج القافلة من الشام والعراق ونحوهما إلى مكة بغير البدرقة، "ك" (٧/ ١٨٤).
(٥) قوله: (بين يدي الله) هو من المتشابهات، والأمة في أمثالها -كاليمين ونحوه- طائفتان: المفوِّضة والمؤوِّلة بما يناسبها، قاله العيني (٦/ ٣٧٥).
(٦) قوله: (ليس بينه وبينه حجاب) هذا على سبيل التمثيل، وإلا فالباري سبحانه وتعالى لا يحيطه شيء ولا يحجبه حجاب، وإنما يستتر تعالى عن أبصارنا بما وضع فيها من الحُجُب للعجز عن الإدراك في الدنيا، فإذا كان