للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِقَوْلِهِ تَعَالَى (١): {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} إلى آخِرِهَا [المنافقون: ١٠]. وَقَوْلِهِ تَعَالَى (٢): {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ (٣) وَلَا شَفَاعَةٌ} الآية [البقرة: ٢٥٤].

١٤١٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٥)

"تَعَالَى" في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "إلَى آخِرِهَا" في نـ: "الآية". " {وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ} " في نـ: " {وَلَا خُلَّةٌ} -إلى- {الظَّالِمُونَ} ".

===

(١) قوله: (لقوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ}) علّل الترجمة بهذه الآية؛ لأن معناها التحذير من التسويف بالإنفاق استبعادًا لحلول الأجل واشتغالًا بطول الأمل (١)، والترجمة في فضل صدقة الشحيح الصحيح؛ لأن فيها مجاهدة النفس على الإنفاق خوفًا من هجوم الأجل مع قيام المانع، وهو الشُّحّ، فلذلك كانت صدقته أفضل من صدقة غيره، وهذا هو وجه المطابقة بين الترجمة والآية، "ع" (٦/ ٣٨٣).

(٢) هذه الآية متأخرة عن الآية الأولى في رواية الأكثرين، ولأبي ذر بالعكس، "ع" (٦/ ٣٨٣).

(٣) أي: ليس خليل ينفع في ذلك اليوم.

(٤) "موسى بن إسماعيل" المنقري التبوذكي.

(٥) "عبد الواحد" هو ابن زباد العبدي مولاهم البصري.


(١) في الأصل: "واشتغالًا بطول الإبل".

<<  <  ج: ص:  >  >>