للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِمَنْ تَعُولُ (١) ". [أطرافه: ١٤٢٧، ١٤٢٨، ٥٣٥٥، ٥٣٥٦، أخرجه: س ٢٥٤٤، تحفة: ١٣٣٤٠].

١٤٢٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ (٥)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ (٦) يُعِفَّهُ اللهُ (٧)، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ (٨) ". [راجع ح: ١٤٢٦، تحفة: ٣٤٣٣].

"مَا كَانَ" سقط في نـ. "وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ" في نـ: "وَمَنْ يَسْتَعِفَّ".

===

(١) قوله: (وابدأ بمن تعول) أي: بمن تجب عليك نفقته من عيالك، فإن فضل شيء فليكن للأجانب، عال الرجل عِيالَه يعولهم: إذا قام بما يحتاجون إليه من قوت وكسوة وغيرهما، كذا في "النهاية" (٣/ ٣٢١) و"المجمع" (٣/ ٧٠٧).

(٢) "موسى" ابن إسماعيل المنقري.

(٣) "وهيب" مصغرًا، ابن خالد الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري.

(٤) "هشام عن أبيه" عروة بن الزبير.

(٥) "حكيم بن حزام" الأسدي، وُلد بجوف الكعبة.

(٦) أي: يطلب العفة، وهي الكف عن الحرام وسؤال الناس، "قس" (٣/ ٦٢٢).

(٧) أي: يصيّره الله عفيفًا.

(٨) أي: من يطلب الغناء يعط الله ذلك، ويجيء زيادة في بيانه (برقم: ١٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>