أَكَبَّ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ فِعْلُهُ غَيْرَ وَاقِعٍ عَلَى أَحَدٍ، فَإِذَا وَقَعَ الْفِعْلُ قُلْتَ: كَبَّهُ اللهُ (١) لِوَجْهِهِ، وَكَبَبْتُهُ أَنَا. [راجع: ٢٧].
قَالَ: أَبُو عبدِ اللهِ (٢): صالحُ بنُ كيسانَ وهوَ أَكْبَرُ منَ الزُّهرِيِّ، وهُوَ قَدْ أَدركَ ابْنَ عُمَرَ (٣).
١٤٧٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٥)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٦)، عَنِ الأَعْرَجِ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ (٨) وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ (٩) الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ،
"أَكَبَّ الرَّجُلُ" في ذ: "يُقَالُ: أَكَبَّ الرَّجُلُ".
===
= وعادة البخاري أنه إذا كان في القرآن لفظ يناسب لفظ الحديث يذكره استطرادًا، كذا في "الكرماني" (٨/ ٢٤ - ٢٥).
(١) يريد أن أكبّ لازم، وكبّ متعدٍّ، وهو غريب أن يكون القاصرة بالهمزة والمتعدي بحذفها، "قس" (٣/ ٦٩٢).
(٢) البخاري.
(٣) يعني سمع منه.
(٤) "إسماعيل بن عبد الله" هو ابن أبي أويس المدني.
(٥) "مالك" الإمام المدني.
(٦) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.
(٧) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
(٨) عند طوافه على الناس للسؤال؛ لأنه قادر على تحصيل قوته، وربما تقع له زيادة، "قس" (٣/ ٦٨٨)، [انظر: "التوضيح" (١٠/ ٥١٠)].
(٩) الكامل في المسكنة، "قس" (٣/ ٦٩٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute