للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَاب، عَنْ سالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٤)، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ (٥) وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا (٦) الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ (٧) (٨) نِصفُ الْعُشْرِ (٩) ".

"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "عَنِ الزُّهرِيِّ".

===

= وابن ماجه [ح: ١٨٢٤] عن ابن عمر مرفوعًا "في العسل: في كل عشرة أزقٍّ زِقٌّ" انتهى. [وحديث ابن ماجه عن عمرو بن العاص وهو الصواب].

(١) "سعيد بن أبي مريم" هو سعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم أبو محمد الجمحي.

(٢) "عبد الله بن وهب" القرشي المصري.

(٣) الأيلي.

(٤) ابن عمر.

(٥) أي: المطر، لأنه ينزل منه، "ع" (٦/ ٥٢٤).

(٦) قوله: (عثريًّا) بالمهملة والمثلثة المفتوحتين وكسر الراء وشدة التحتية، وهو ما يشرب بعروقه من غير سقي، قاله الخطابي. قيل: ما يسيل إليه ماء المطر، وقيل: ما سقي بالعاثور، والعاثور: شبه نهر يحفر في الأرض يسقى به البقول والنخل والزرع، كذا في "العيني" (٦/ ٥٢٥) و"اللمعات".

(٧) أي: بالاستقاء، "مجمع" (٤/ ٧٣٩).

(٨) قوله: (بالنضح) بفتح وسكون المعجمة بعدها مهملة: ما سقي من الآبار بالغرب أو بالسانية أي: البعير، والمراد سقي النخل والزرع بالبعير والبقر والحمر، كذا في "القسطلاني" (٣/ ٦٩٩) و"اللمعات".

(٩) والفرق ثقل المؤنة وخفتها، "قس" (٣/ ٦٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>