= ليس لَكُنَّ الجهاد، ولكِنَّ أفضل الجهاد في حقِّكن حجٌّ مبرور، قاله العيني (٧/ ٢٠ - ٢١). قال القسطلاني (٤/ ١٣): وفي رواية: "لكنْ" مخفّفة بسكون النون، و"أفضل" مرفوع بالابتداء وخبره حجّ مبرور، انتهى.
(١)"آدم" هو ابن أبي إياس.
(٢)"شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٣)"سيّار أبو الحكم" العنزي.
(٤)"أبا حازم" سلمان الأشجعي.
(٥) قوله: (فلم يرفث) بتثليث الفاء في المضارع والماضي، لكن الأفصح الضمُّ في المضارع والفتحُ في الماضي، أي: الجماع أو الفحش في القول أو خطاب الرجل المرأة بما يتعلق بالجماع، "ولم يفسق" أي: لم يأت بسَيِّئَةٍ ولا معصيةٍ، "قسطلاني"(٤/ ١٣ - ١٤).
(٦) قوله: (كيوم ولدته أمُّه) بجرّ يوم على الإعراب، وبفتحه على البناء، وهو المختار في مثله، ظاهره غفران الصغائر والكبائر حتى التبعات، وهو مصرّح به في حديث آخر، فيكون ذلك من خصائص الحجّ، كذا في "التوشيح"(٣/ ١٢١٨) و"قس"(٤/ ١٤)، لكن قال علي القاري في "المرقاة"(٢/ ٢٦٦) في أول كتاب الصلاة: إن الكبيرة لا يكفِّرها الصلاة والصوم وكذا الحج، وإنما يكفِّره التوبة الصحيحة لا غيرها، نقل ابن عبد البر الإجماع عليه، وقال القاضي عياض: هو مذهب أهل السنة، فإن الكبائر لا يكفّرها إِلَّا التوبة ورحمة الله تعالى، أي: فهي لا تكفَّر بعمل، انتهى مختصرًا.