للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَالِدٌ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ (٢)، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَرَى (٤) الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلَا (٥) نُجَاهِدُ؟ قَالَ: "لَا (٦)، لَكُنَّ (٧) أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ". [أطرافه: ١٨٦١، ٢٧٨٤، ٢٨٧٥، ٢٨٧٦، أخرجه: س ٢٦٢٨، ق ٢٩٠١، تحفة: ١٧٨٧١].

"نَرَى الْجِهَادَ" في نـ: "تَرَى الْجِهَادَ". "لا" سقط في نـ. "لَكُنَّ" كذا في هـ، ذ، وفي حـ: "لكِنَّ".

===

(١) " خالد" هو ابن عبد الله الطحان.

(٢) "حبيب بن أبي عمرة" القصاب.

(٣) "عائشة بنت طلحة" التميمية القرشية، أجلّ نساء قريش، أصدقها مصعب بن الزُّبَير ألف ألف درهم.

(٤) قوله: (نرى) بفتح النون أي: نعتقد الجهاد "أفضل العمل" لكثرة

ما نسمع من فضائله في الكتاب والسنة، "قس" (٤/ ١٢).

(٥) الهمزة للاستفهام على سبيل الاستخبار، "ع" (٧/ ٢٠).

(٦) قوله: (قال: لا) أي: لا تجاهدن، سقط لفظ "لا" عند أبي ذر، كذا في "القسطلاني" (٤/ ١٣).

(٧) قوله: (لَكُنَّ) في رواية الأكثرين بضمّ الكاف والنون لجماعة النساء خطاب لهن، وقال القابسي: هذا هو الذي تميل إليه نفسي، وفي رواية الحموي: "لكِنَّ" بكسر الكاف وزيادة الألف قبلها بلفظ الاستدراك، قلت: فعلى هذه الرواية اسم لكنّ هو قوله (١): "أفضل الجهاد" بالنصب وخبرها هو قوله: "حجٌّ مبرور" والمستدرك منه يستفاد من السياق، تقديره:


(١) في الأصل: "اسم لكنّ فهو قوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>