للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ (١) عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [راجع ح: ١٦٠٣، أخرجه: س ٢٩٤٣، تحفة: ٨٢٥٨].

١٦٠٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ (٣): أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِلرُّكْنِ: أَمَا وَاللهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَلَمَكَ مَا اسْتَلَمْتُكَ. فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ قَالَ: وَمَا لَنَا وَلِلرَّمَلِ (٤)، إِنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا (٥) بِهِ الْمُشْرِكِينَ، وَقَدْ أَهْلَكَهُمُ اللهُ، ثُمَّ قَالَ: شَيْءٌ صَنَعَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

===

النسح: "أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ" زاد في ذ: "ابنُ أَبِي كَثِيرٍ". "أَمَا وَاللهِ" في نـ: "أَمَ وَاللهِ". "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ" في نـ: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ". "وَمَا لَنَا" في عسـ: "مَا لَنَا"، وفي نـ: "فَمَا لَنَا". "رَاءَيْنَا" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "رَايَيْنَا". "صَنَعَهُ رَسُولُ اللهِ" كذا في قتـ، وفي نـ: "صَنَعَهُ النَّبِيُّ".


(١) المدني، "تقريب" (رقم: ٥٦٢١).
(٢) الأنصاري.
(٣) "زيد بن أسلم عن أبيه" أسلم العدوي هو مولى عمر بن الخطاب.
(٤) [قوله: (ما لنا وللرمل) زاد أبو داود من طريق هشام بن سعد عن زبد بن أسلم "فيم الرمل والكشف عن المناكب؟ " الحديث. والمراد به الاضطباع، وهو مستحب عند الجمهور سوى مالك، انظر: "فتح الباري" (٣/ ٤٧٢)].
(٥) قوله: (إنما كُنّا رَاءَيْنا) من المراءاة أي: أردنا أن نظهر القوة للمشركين بالرمل ليعلموا أنا لا نعجز عن مقاومتهم، فما لنا حاجة اليوم إلى ذلك، "ع" (٧/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>