للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣٩ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ (٢)، عَنْ أَيُّوبَ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤): أَنَّ ابْنَ عُمَرَ دَخَلَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٥)، وَظَهْرُهُ (٦) فِي الدَّارِ، فَقَالَ: إِنِّي لَا آمَنُ (٧) أَنْ يَكُونَ الْعَامَ بَيْنَ النَّاسِ قِتَالٌ، فَيَصُدُّوكَ عَنِ الْبَيْتِ، فَلَوْ أَقَمْتَ (٨)،

"حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إبْرَاهِيمَ" في نـ: "حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إبْرَاهِيمَ". "إنِّي لَا آمَنُ" في سـ: "لَا إِيمن" - بكسر الهمزة، وهي لغة تميم فإنهم يكسرون الهمزة في أول مستقبل ماضيه على فعل بالكسر، ولا يكسرون إذا كان ماضيه بالفتح، إلا أن يكون فيه حرف حلق نحو: اذهب، والمعنى: أخاف، "قس" (٤/ ١٧٩)، "ع" (٧/ ٢٢٣).

===

(١) " يعقوب" ابن إبراهيم الدورقي.

(٢) "ابن علية" هو إسماعيل بن إبراهيم، وعُلَية اسم أمه.

(٣) "أيوب" السختياني.

(٤) "نافع" مولى ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

(٥) ابن عمر.

(٦) قوله: (وظهره) بالرفع مبتدأ، وقوله: "في الدار" خبره، والجملة وقعت حالًا، والمراد من الظهر مركوبه الذي يركبه، وحاصل المعنى أن عبد الله بن عمر كان عازمًا على الحجّ، وأحضر مركوبه ليركب عليه، فقال له ابنه عبد الله: "إني لا آمن أن يكون العامَ" أي: في هذا العام "قتال فيصدّوك" أي: يمنعوك "عن البيت"، وذلك كان في عام نزل الحجاج لقتال عبد الله بن الزبير، "عيني" (٧/ ٢٢٣).

(٧) أي: أخاف.

(٨) جواب الشرط محذوف، أي: لكان خيرًا لعدم الأمن، ويحتمل أن يكون "لو" للتمني، فلا يحتاج إلى جواب، "قس" (٤/ ١٧٩)، "ع" (٧/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>