للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا (١)، أَمَا كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ " قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: "فَلَا بَأْسَ، انْفِرِي (٢) "، فَلَقِيتُهُ مُصْعِدًا عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ (٣)، وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ، أَوْ (٤) أَنَا مُصْعِدَةٌ، وَهُوَ مُنْهَبِطٌ. وَقَالَ مُسَدَّدٌ (٥): "قُلْتُ: لَا". تَابَعَهُ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ فِي قَوْلِهِ: "لَا". [راجع ح: ٢٩٤، أخرجه: م ١٢١١، د ١٧٨٣، س ٢٨٠٣، تحفة: ١٥٩٨٤].

"وَقَالَ مُسَدَّدٌ:. . ." إلخ، سقط في نـ. "تَابَعَهُ جَرِيرٌ" في ذ: "وَتَابَعَهُ جَرِيرٌ".

===

(١) أي: عن السفر، "قس" (٤/ ٣٢٢).

(٢) أي: ارجعي واذهبي، "ع" (٧/ ٣٨٨).

(٣) قوله: (فلقيته مصعدًا على أهل مكة) أي: قالت عائشة: فلقيته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالمحصب حال كونه مصعدًا، بضم الميم وكسر العين، أي: صاعدًا على أهل مكة "وأنا" أي: والحال أنا "منهبطة" عليهم، "قس" (٤/ ٣٢٢).

(٤) شك من الراوي.

(٥) قوله: (وقال مسدد:. . .) إلخ، تعليق لم يقع في رواية أبي ذر، وثبت لغيره، قوله: "تابعه جرير" أي: تابع مسدّدًا جرير بن عبد الحميد "عن منصور"، فوصل البخاري رواية جرير في "باب التمتع والقران" (برقم: ١٥٦١)، قال فيه: "وما طفتِ (١) ليالي قدمنا مكة؟ قلت: لا"، والغرض من السؤال أنكِ كنتِ مُتَمَتِّعة (٢) فلما قالت: "لا"، كما رواه مسدد أمرها بالعمرة. فإن قلت: لا يلزم من نفي التمتع الاحتياج إلى العمرة لاحتمال أن تكون قارنة، قلت: والأكثر على أنها كانت قارنة، ورواية مسلم صريحة


(١) في الأصل: "أما كنتِ طفتِ".
(٢) كذا في الأصل، وفي "ع": "أنكِ ما كنتِ متمتعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>