"فَنَزَلْنَا بِسَرِفَ" كذا في قتـ، ذ، كما في "قس"، وقَالَ العيني وابنُ حجر: "فَنَزَلْنَا سَرِفَ" بحذفِ الموحَّدَةِ هوَ روايةُ أَبِي ذر وَأَبِي الوقت، وفي عسـ: "فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا".
===
(١) قوله: (بِسَرِفَ) لأبوي ذر والوقت، "قس" (٤/ ٣٥٦)، وقال العيني (٧/ ٤٢٥)، وابن حجر (٣/ ٦١٢): روايتهما بحذف الموحدة، واللهُ أعلم.
(٢) قوله: (فنزلنا بسرف) بفتح السين المهملة وكسر الراء آخره فاء، وفي بعضها بحذف الموحدة، ولابن عساكر: "فنزلنا منزلًا" والسرف مكان بقرب مكة، "قس" (٤/ ٣٥٦)، "ع" (٧/ ٤٢٥).
(٣) قوله: (فقال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأصحابه: من لم يكن. . .) إلخ، ظاهره أنه أمر لأصحابه بفسخ الحج إلى العمرة. فإن قلت: قولُه هذا كان بسرف، وفي غير هذه الرواية أن قوله لهم ذلك كان بعد دخول مكة؟ قلت: يحتمل التعدد. قوله: "ورجالٍ" بالجرّ عطف على "النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-". قوله: "ذوي قوة" صفة لأصحابه. قوله: "الهديُ" مرفوع لأنه اسم "كان". قوله: "وأنا أبكي" جملة حالية. قوله: "فمنعت" على صيغة المجهول. قوله: "العمرة" منصوب على نزع الخافض؛ أي: من العمرة، قوله: "لا أصلي" كناية عن الحيض، وهي من ألطف الكنايات. قوله: "كتب عليك" على صيغة المجهول، وهذه رواية الأكثرين، وفي رواية أبي ذر: "كتب الله عليك"، "عيني" (٧/ ٤٢٥).