كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٢٦ - أبواب العمرة - ١١ - باب متى يحل المعتمر؟ - ج: 4 - ص: 157

عَنْ إِسْمَاعِيلَ (١)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى (٢) قَالَ: اعْتَمَرَ (٣) رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَاعْتَمَرْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ طَافَ وَطُفْنَا مَعَهُ، فَأتَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ (٤) وَأَتَيْنَاهُمَا مَعَهُ، وَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَرْمِيَهُ أَحَدٌ (٥)، فَقَالَ لَهُ صَاحِبٌ لِي (٦): أَكَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: لَا (٧). [راجع: ١٦٠٠].

١٧٩٢ - قَالَ: فَحَدِّثْنَا (٨) مَا قَالَ لِخَدِيجَةَ (٩)؟ قَالَ: "بَشِّرُوا

"وَطُفْنَا مَعَهُ" في قتـ: "فَطُفْنَا مَعَهُ". "فَأَتَى الصَّفَا" في نـ: "وَأَتَى الصَّفَا". "وَأَتَيْنَاهُمَا" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "وَأَتَيْنَاهَا". "أَكَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ الْكَعْبَةَ" في نـ: "أَكَانَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ".

===

(١) " إسماعيل" ابن أبي خالد الأحمسي البجلي.

(٢) "عبد الله بن أبي أوفى" علقمة الأسلمي الصحابي.

(٣) أي: عمرة القضاء، "ع" (٧/ ٤٢٨).

(٤) أي: سعى بينهما.

(٥) أي: من المشركين.

(٦) أي: قال إسماعيل المذكور لعبد الله بن أبي أوفَى.

(٧) قوله: (قال: لا) أي: لم يدخل الكعبة في تلك العمرة، وليس المراد نفي دخوله مطلقًا لأنه ثبت دخوله في غير هذه الحالة، ومطابقته من حيث إن المعتمر لا يحلّ حتى يطوف بين الصفا والمروة، "ع" (٧/ ٤٢٨)، "ك " (٩/ ١٥).

(٨) بلفظ الأمر.

(٩) بنت خويلد.