"بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ" كذا في ذ، وفي نـ: "بِبَيْتٍ مِنَ الْجَنَّةِ". "لَا صَخَبَ" في نـ: "لَا سَخَبَ". "حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ" زاد في نـ: "وَعَلِيٌّ قَالا". "طَافَ بِالْبَيْتِ فِي عُمْرَةٍ" في ذ: "طَافَ في عُمْرَتِهِ". "أَتَى امْرَأَتَهُ" في شحج: "أَيَأتِي امْرَأَتَهُ".
===
(١) قوله: (من قَصَبٍ) قال الخطابي (٢/ ٩١١): البيت: القصر، والقصب: الدرّ المجوَّف، "ك" (٩/ ١٥)، قوله: "لا صَخَبَ" بفتح المهملة والمعجمة والموحدة: الصِّياح، والنصب بالنون: التعب، ومعنى نفي الصخب والنصب أنه ما من بيت في الدنيا يجتمع فيه أهله إلا كان بينهم صَخَب وجَلَبَة، وإلا كان في بنائه وإصلاحه نصب وتعب، فأخبر أن قصور أهل الجنة بخلاف ذلك ليس فيها [شيء] من الآفات التي تعتري أهل الدنيا (١). وفيه من الفوائد أن العمرة لا بدّ لها من الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وفيه بيان فضيلة خديجة رضي الله عنها، كذا قاله العيني (٧/ ٤٢٩).