"وَهُوَ غَيْرُ الصَّيْدِ" في ذ: "وَهُوَ فِي غَيْرِ الصَّيْدِ".
===
= العموم (١) يتناول الصيد وغيره، لكن مراده الذبح في غير الصيد أشار إليه بقوله:"وهو غير الصيد"، "ع"(٧/ ٤٨٠).
(١) قوله: (يقال: عَدْلٌ مِثْلٌ. . .) إلخ، أشار بهذا إلى الفرق بين العدل بفتح العين، والعدل بكسرها. قوله:"فهو زنة ذلك" أي: موازنه في القدر، قوله:" {قِيَامًا} أشار به إلى ما في قوله تعالى: {جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا}[المائدة: ٩٧] أي: "قوامًا" بكسر القاف: نظام الشيء وعماده، أي: يقوم به أمر دينهم ودنياهم، قوله: "يعدلون" أشار به إلى ما في سورة الأنعام: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}[الأنعام: ١] أي: "يجعلون له عدلًا" أي: مثلًا، تعالى الله عن ذلك، "قس" (٤/ ٣٩٦)، "ع" (٧/ ٤٨٠ - ٤٨١).
(٢) "معاذ بن فضالة" الزهراني.
(٣) "هشام" هو الدستوائي.
(٤) "يحيى" هو ابن أبي كثير.
(٥) "عبد الله بن أبي قتادة" الحارث بن ربعي الأنصاري.
(٦) قوله: (ولم يحرم) أي: أبو قتادة، قيل: كيف جاز له التجاوز عن